بينما تُعد فرصة الاستثمار في موقع تويتر فرصة محفوفة بكثير من المخاطر، إلى جانب وصول قيمة السهم إلى 42.90 دولار، وهي قيمة ليست برخيصة، تراهن مجموعة صناديق تعرف باسم Global X على قدرتها على التخفيف من حدة تلك المخاطر ببيعها أسهم تويتر إلى جانب حزمة كاملة من أسهم شركات التكنولوجيا.
وبدأت تلك الشركة مؤشرها الخاص بوسائل الإعلام الاجتماعية، ETF، في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2011. وزادت أصولها في غضون عامين من 1.5 مليون دولار إلى 106 ملايين. وتقوم الآن بتداول السهم بقيمة تقدر بنحو 18.50 دولار، أي بزيادة نسبتها 26 % عن سعره الأصلي، وبزيادة سنوية تقدر بـ55 %.
وقد استفادت بالفعل شركة Global X من الزوبعة التي أثيرت حول خطوة طرح أسهم تويتر للاكتتاب العام، وكذلك من التحسن الذي طرأ على أداء الصناعة التكنولوجية.
وقال جاي جاكوبز، محلل البحوث لدى شركة Global X: "بدأت صناعة وسائل الإعلام الاجتماعية تصل إلى مستوى جديد من النضج". ونمت الشركة في شكل ما حين طرحت أسهم فايسبوك للاكتتاب العام في أيار/مايو عام 2012.
وإذ تترقب الشركة الآن بنظرة تفاؤلية احتمالات حدوث نمو كبير في تلك الصناعة الشابة، قال جاكوبز "هناك الكثير من الطرائق التي يمكن تويتر أن يحافظ بها على هذا النمو".
وعبر جاكوبز عن سعادته بأداء تويتر في أول أيام التداول. وأضاف: "أتصور أن خطوة الاكتتاب العام مضت بصورة جيدة بالفعل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق